## ساكاموتو دايْز: الفصل 132 - "يوم في المتحف" يستهلّ الفصل بمشهدٍ لساكاموتو، شارداً في ذكرياتٍ بعيدة، ذكرياتٌ عن أيّامٍ كان فيها شبحًا يرقبُ العالم من خلف ستارٍ من الثلج. شبحٌ لم يكن ليُوقفه أحد. ينتقل المشهد سريعًا إلى الحاضر، حيث يقف ساكاموتو برفقة صديقه المقرّب شين، أمام متحفٍ ضخمٍ، يستعدّان لزيارته. سرعان ما يُفاجئنا الفصل بمشهدٍ آخر من الماضي، حيث يتدرّب ساكاموتو على القنص بدقّةٍ مُرعبة، مُسلّطًا الضوء على مهاراته القتالية الاستثنائية. لكنّ سعادة ساكاموتو لم تَدم طويلًا، فبينما كان مُنهمكًا في إصابة الأهداف، تعرّض لهجومٍ مُفاجئٍ كاد أن يُودي بحياته لولا تدخّل أحدهم في اللحظة الأخيرة. ويا للمفاجأة! إنّها سلو، تلك الفتاة الغامضة التي لطالما أثارت فضولنا، تظهر من جديد لتنقذ ساكاموتو من موتٍ مُحقّق. داخل سيّارتها الفاخرة، وبينما ساكاموتو لا يزالُ مصدومًا من هولِ الموقف، تبدأ سلو بالكشف عن نواياها الحقيقيّة، مُعلنةً أنّها تُخطط لقتلِ شخصٍ ما، وتُريد مساعدة ساكاموتو في ذلك. يتحوّل جوّ الفصل إلى جوٍ من الغموض والتشويق، فنرى ساكاموتو مُمزّقًا بين ماضيه المُظلم وحاضره الهادئ، مُدركًا أنّ حياته على وشكِ أن تنقلب رأسًا على عقب. ينتهي الفصل بمشهدٍ داخل المتحف، حيث يقف ساكاموتو أمام مجموعةٍ من الأسلحة الناريّة، تُذكّرهُ بأيّامهِ القديمة. هل سيعود ساكاموتو إلى عالمِ القتلِ والعنف؟ أم أنّ لديهِ ما يُقاتلُ من أجلهِ في حياتهِ الجديدة؟